لهذه الأسباب سيكون عادل عبد المهدي آخر رئيس وزراء في سلطة الميلشيات والفساد ما بعد 2003 / د.مصطفى سالم
عادل عبد المهدي سيكون آخر رئيس وزراء لسلطة لا يمكنها التخلص من فسادها الذي منع وسيمنع حركتها
ودورها. كما أنها لن تكون قادرة على الجمع بين إعالة إيران ومتطلبات #العراق إذ ان ضخامة الفساد وحاجة البلاد
المتزايدة للإصلاح والمشاريع المختلفة، ومحاولة العراق تمرير الأموال لإيران، لا يمكن تلبية كل ذلك دفعة واحدة،
بل لا يمكن تلبية متطلبات الشعب العراقي والدولة . واقع الحال وفق بيانات دولية، فقد ضرب الفساد بقوة العراق، فضلا عن مساهمة سلطة الميسلشيات والفساد في
اغلاق الاف المصانع العراقية لانعاش اقتصاد إيران، في بلد أصدر سندات بقيمة 2 مليار دولار لدفع تعهداته لدائنين
محليين. الحشد الإرهابي وكواتم الصوت الذي ينفذ بها عمليات اغتيالاته، بما في ذلك اغتيالات عشوائية، لصياغة طريقة حياة
للمجتمع العراقي لن يصمد أمام أحتجاجات حاجة المجتمع لدولة. و يبدو أنه الوقت الذي لا مفر منه لأن تصمت مرجعية أبن السيستاني بفسادها الذي لم يتكرر مثله مع أي جماعة
دينية بالعالم . ستتصالح مصالح لندن و واشنطن بالعراق وهي المصالح التي كانت وراء 14 تموز 1958 بشكلها الدموي البشع . في كل الأحوال كان العراق هو من دفع الثمن عن سنوات من التحطيم قادتها واشنطن ولندن وسهلت به لميلشيات
إيرانية الحكم ودعمتها لأرتكاب فظائع بالعراق .
ودورها. كما أنها لن تكون قادرة على الجمع بين إعالة إيران ومتطلبات #العراق إذ ان ضخامة الفساد وحاجة البلاد
المتزايدة للإصلاح والمشاريع المختلفة، ومحاولة العراق تمرير الأموال لإيران، لا يمكن تلبية كل ذلك دفعة واحدة،
بل لا يمكن تلبية متطلبات الشعب العراقي والدولة . واقع الحال وفق بيانات دولية، فقد ضرب الفساد بقوة العراق، فضلا عن مساهمة سلطة الميسلشيات والفساد في
اغلاق الاف المصانع العراقية لانعاش اقتصاد إيران، في بلد أصدر سندات بقيمة 2 مليار دولار لدفع تعهداته لدائنين
محليين. الحشد الإرهابي وكواتم الصوت الذي ينفذ بها عمليات اغتيالاته، بما في ذلك اغتيالات عشوائية، لصياغة طريقة حياة
للمجتمع العراقي لن يصمد أمام أحتجاجات حاجة المجتمع لدولة. و يبدو أنه الوقت الذي لا مفر منه لأن تصمت مرجعية أبن السيستاني بفسادها الذي لم يتكرر مثله مع أي جماعة
دينية بالعالم . ستتصالح مصالح لندن و واشنطن بالعراق وهي المصالح التي كانت وراء 14 تموز 1958 بشكلها الدموي البشع . في كل الأحوال كان العراق هو من دفع الثمن عن سنوات من التحطيم قادتها واشنطن ولندن وسهلت به لميلشيات
إيرانية الحكم ودعمتها لأرتكاب فظائع بالعراق .
تعليقات
إرسال تعليق